نقطة تحول

2:48 AM

غلبت العادة على استقبال رمضان والاستعداد له بتوفير الأكل وتأثيث المنزل وغيرها من العادات التي اختلقها البشر. هل فكرت يوما أن تستقبل هذا الشهر بشكل مختلف عن العادة؟ هل فكرت ان تتخذ منه نقطة انطلاق جديده ونقطة تحول للأفضل؟
يتميز هذا الشهر بالهدوء والسكينة والطمأنينة وبأجوائه الروحانية التي تجبر الشخص ان يكون أقرب للمثالية. تصبح علاقتنا بخالقنا أقوى مما يبعث الشعور بالاستقرار والرضا عن الذات وبهذا نكون أكثر تقبلا للتغير وتتولد لدينا الكثير من الأفكار الإيجابية ونصبح مصدرا للطاقة والتفاؤل. وجه هذه المشاعر واستخدمها بطريقة صحيحه ليكون هذا الشهر بداية للتصالح مع الذات.

هنا سأقترح بعض الخطوات التي قد تساعدك في اعتبار شهر الخير شرارة الانطلاق لحياة أفضل:

- تدبر القران الكريم وحاول تطبيق أحكامة وخذ العظة والعبرة منه لتعرف الطريقة الصحيحة لحل مشاكلك.
تعلم من صبرك على الجوع والعطش أن تصبر على ما يعترض طريقك من صعاب.
اتخذ من انشغالك بالذكر عادة تلهيك عن انتقاد الاخرين.
هدوئك أثناء الصوم اجعله عادة لضبط ذاتك عند الغضب.
اتخذ من صدك عن التحدث بأعراض الاخرين بسبب صومك عادة تلازمك للأبد.
عملك ومكافحتك في الصباح يثبت لك قدرتك على إنجاز ما تريد إذا اعتقدت بأنه ضرورة لابد منها.
تخطيطك لكيفية قضاء وقتك بالعبادة يبين مدى قدرتك على التخطيط وترتيب أمورك بحسب الأولوية فلا تتهاون بالتخطيط لأحلامك.
نصحك للآخرين وحب الخير لهم عادة جميلة لتصبح روتينا لك.
- مشاركتك في الأعمال الخيرية سببا لشعورك بالرضا فلم لاتستمر بها للأبد.


تذكر بأن العلاقة الطيبة والجيدة بخالقك هي لب الحياة الهادئة. تفكر في تصرفاتك وأفعالك وعزز ما يخدمك للوصول لأهدافك واستقرارك النفسي. ففي هذا الشهر ستنمي جانبك الروحي وبالتالي سيسهل عليك تنمية الجوانب الأخرى.

You Might Also Like

0 comments